افتتح في موسكو معرض النحات الإيطالي الشهير فيديريكو سيفيرينو. ويوصف النحات في بلاده بالكلاسيكي الحي وتعرض أعماله في العديد من المتاحف وصالات العرض، حتى أنها تزين جدران البانثيون في روما.
وسيشاهد الضيوف في قاعة عرض يلينا غروموفا في موسكو الآلهة القديمة وأبطال الأساطير والملائكة والنساء الجميلات.

وتبدو منحوتات فيديريكو سيفيرينو للوهلة الأولى على أنها مصنوعة من السيراميك لأن شكلها وألوانها ليست طبيعية بالنسبة للمنحوتات البرونزية. ومن وجهة نظر المشاهد الروسي فإن تقنية النحت غير عادية.
أينما وجدت أعمال النحات فهي تجذب وتستحوذ على انتباه المشاهد. إذ أن سيفيرينو يتمكن من الجمع بين الدراما والغريب والمأساة والسخرية في أعماله، ما يسلب إعجاب المشاهد.
وربما هذه العاطفية في العمل تجعل لغة النحات مفهومة لمختلف المشاهدين. كما أن أي فنان في بداية القرن الحادي والعشرين يلجأ في أعماله بطريقة أو بأخرى إلى تقاليد عالم الفن. فمن الممكن النظر إلى أعمال سيفيرينو للأبد في محاولة لفهم أصولها. ويقول الفنان إن نظرته في المرتبة الأولى قريبة إلى فن اوغست رودان، لكنها ليس محدودة ضمنه.

ويشير فيديريكو سيفيرينو إلى أنه يستوحي أعماله من الفن اليوناني القديم والقوطي. كما أنه يعيش بالقرب من ميلان، حيث العديد من المراكز الثقافية من عصر النهضة.
وقد زارت أعمال فيديريكو سيفيرينو مختلف أنحاء العالم وحظيت في كل مكان باستقبال حافل. ويأمل الفنان أن تحظى أعماله بإعجاب الروس
0 التعليقات:
إرسال تعليق